رقم 13: خاطرة مُسْتَلهَمة من الجريمة في بيروت (2)… خواطر مستلهمة من الطبيعة الشافية

(13 آب/ أغسطس 2020)

مدير مؤسسة ‘المينونايت’ بالقدس (1989) استمع لي بأحد اللقاءات وبعد اللقاء دعاني لزيارته في مكتبه عندما تسنح الفرصة. عندما التقيت معه كان همُّه الرئيسي أن يعرف مصدر الأمل الذي شعر فيه بكلامي. قلت له (بالانكليزية إذ لا يعرف العربية):

“my hope stems from the fact that people are incredible and unpredictable; they come up with unbelievable acts, without planning, to do what needs to be done and which they can do in order to relieve a person or more from pain or injury…”

بالعربية: “مصدر الأمل لديّ يكمن في أن الناس لا يمكن أن نتنبأ، ولا أن نصدّق، ما يمكن أن يفعلوه عفويا وتلقائيا وبدافع ذاتي دون تخطيط بل بشعور إنساني يتعلق بخلاص شخص أو أكثر.” صَمَتَ المدير، ثم قال: “ما قلتَه لن أنساه في حياتي. هذه حقيقة مغيبة ضروري أن نتذكرها باستمرار.”

#منير_فاشه #مجاورة #خواطر #الطبيعة_الشافية #احتلال_و_عودة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *