رقم 21: العودة للأصول، للجذور الجزء الثالث… إنشاء بيوت حكمة … خواطر مستلهمة من الطبيعة الشافية

(21 آب/ أغسطس 2020)

الحضارة العربية الإسلامية في نظري كانت أكثر جامع للحضارات والثقافات، وبالتالي أكثر حضارة ترعرعت فيها الحكمة، حيث نشأت بيوت حكمة من أصفهان شرقا وحتى فاس وقرطبة غربا، كان أشهرها بيت الحكمة ببغداد. الحكمة غُيِّبَت كليا من قِبَل من أنشئوا مستوطنات معرفية كما ذكرتُ سابقا ولا تزال مغيبة. بعثتُ برسالة إلى رؤساء الجامعات الفلسطينية سنة 2010 اقترحتُ فيها إنشاء كليات حكمة لعشرة طلبة فقط كخطوة أولى لتكوين رؤية على طريق العودة للأصولوللبدء باستعادة الحكمة كبوصلة للمعرفة. لا حياة لمن تنادي!ربما اعتبروا الاقتراح بعصر التكنولوجيا تخلّفا وردّة إلى الوراء. نُشِرَ الاقتراح بجريدة الحال بجامعة بيرزيت في 1/2/2011.

#منير_فاشه  #مجاورة  #خواطر  #الطبيعة_الشافية  #احتلال_و_عودة  #العيش_بأمل #تعلم  #التعلم_قدرة_عضوية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *