الخاطرة رقم 127: فني هو التعلم … خواطر مستلهمة من الطبيعة الشافية

(15 كانون الثاني/ يناير 2021)

من أكثر الفئات التي تنجذب لما أكتبه وأقوله وللرؤية التي أعيش وفقها ويطلبون عقد جلسات وزوومات تحادث هم أشخاص يعملون بالفنون، أغلبهم من أوروبا والهند وأمريكا الوسطى إلى جانب دول عربية. أسأل نفسي: ما هو السر في انجذاب أهل الفن؟ انتبهتُ مؤخرا للسبب الذي كان خفيا عني: لأني أتعامل مع التعلم كفن؛ بل كأفضل أنواع الفن. أنظر إلى نفسي الآن كفنان، وفني هو التعلم، والذي أعتبره الفن الأكثر نجاعة في مواجهة أوهام لخرافات وأمراض القبيلة الأرو-أمريكية. أتعامل مع التعلم كفن بمعنى أنني لا أحتاج إلى مؤسسات، بل أعتبرها قاتلة لروح التعلم (كما هي قاتلة للفنون عامة، ولروح الأديان واللغات الحية). التعلم فن بينما التعليم النظامي educationيرتبط في كل نواحيه بمؤسسات ومهنيين ويحوّل كل مكوّناته إلى سلع: المعرفة والمدرس والطالب. التعليم يؤدي إلى تعلم بمفهوم سلعي (كالمعارف التقنية).

#Munir_fasheh  #منير_فاشه   #مجاورة   #خواطر   #الطبيعة_الشافية   #احتلال_و_عودة  #العيش_بأمل   #تعلم  #mujaawarah # تنمية_مستدامة   #الحكمة  #التعلم_قدرة_عضوية  #التعلم_خارج_المدرسة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *