الخاطرة رقم 142: منذ عام 1971 … خواطر مستلهمة من الطبيعة الشافية

(30 كانون الثاني/ يناير 2021)

أكتب يوميا عما يتكون لديّ عبر تأمُّلٍ واجتهاد فيما أمرّ به. انتبهتُ حديثا أن ما أكتبه يرتبط (دون قصدٍ أو تخطيط) بما فيه أمل وعافية وشفاء من أوهام وخرافات، خاصة الحديثة منها. يتوافق هذا مع ما ذكرتُه أكثر من مرة حول حقيقة أن الجزء السليم بجسم مريض هوالذي يشفي ذلك الشخص. من هذا المنطلق، التحادث في المجاورات هو ليس فضفضة وتفريغ بل استعادة لعافية الإنسان والمجتمع. الفضفضة تُشْعِر الشخص براحة مؤقتة لا تلبث أن تزول دون أن تُغيّر شيئا في الجذور. ما أكتبه يوميا منذ 1971 هو مثل الأكل الذي آكله يوميا ليغذي جسمي، إذ ما أكتبه يغذيني على صعيد الفكر والثقافة والعلاقات والوجدان.

#Munir_fasheh  #منير_فاشه   #مجاورة   #خواطر   #الطبيعة_الشافية   #احتلال_و_عودة  #العيش_بأمل   #تعلم  #mujaawarah # تنمية_مستدامة   #الحكمة  #التعلم_قدرة_عضوية  #التعلم_خارج_المدرسة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *