الخاطرة رقم 157: الإعلان العالمي لحقوق الإنسان (الجزء الأول)… خواطر مستلهمة من الطبيعة الشافية

(7 آذار / مارس 2021)

هذا الإعلان لا يعطي الإنسان الحق بالتأمل والاجتهاد والمسؤولية بل يُلْزِمه بتطبيق ما يقرأه وفق ما قررته لجنة من عدة أشخاص مشكوك أصلا بنزاهتهم، بما في ذلك ’رينيه كاسين‘ الذي وضع الصياغة الأولى [فرنسي كانت بلدُه تبطش بالعباد حول العالم بما في ذلك الجزائر حيث قتلت عُشْرَ السكان وجرحت ثلاثة أعشارهم دون أن ينبس ببنت شفة ضد ذلك بل أُعْطِيَ وساما!] لم يُعْطِ الإعلان الحق للناس حتى بالتأمل بالإعلان نفسه والاجتهاد لتكوين مفهومهم عن الحقوق ضمن سياقهم، إذ لا يوجد معنى لأي شيء في الحياة دون سياق وأفعال وتأمل واجتهاد وتحادث مستمر؛ هذه الأمور غير مسموح بها على الإطلاق رغم أنها ترتبط بكرامة الإنسان والمساواة وتعدد المعنى والمسؤولية. جلّ ما هو مسموح به يقتصر على حفظ بنود الإعلان! إلى جانب ’رينيه كاسين‘، اختيرت ’إليانور‘ (زوجة روزفلت الذي أمر بصنع القنبلة الذرية) رئيسة للجنة! على الأطفال أن يحفظوا الحقوق ويعيدوها كببغوات! لم يفكّر أحد من أعضاء اللجنة ماذا يعني الإعلان لأهالي الأمازون إذ يعتبروهم متخلفين رغم التقديرات بأنهم يعرفون من الحيوانات والطيور والأشجار والنباتات والمخلوقات أكثر مما هو موجود بالانسايكلوبيديا – ويعرفوهم شخصيا وليس فقط عبر أسمائهم!

#Munir_fasheh  #منير_فاشه   #مجاورة   #خواطر   #الطبيعة_الشافية   #احتلال_و_عودة  #العيش_بأمل   #تعلم  #mujaawarah # تنمية_مستدامة   #الحكمة  #التعلم_قدرة_عضوية  #التعلم_خارج_المدرسة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *