الخاطرة رقم 172: خاطرة لم تخطر على بالي!… خواطر مستلهمة من الطبيعة الشافية

(23 نيسان / أبريل 2021)

يوم 7/ 12/ 2020 عبرتُ الجسر من الأردن إلى فلسطين لقضاء الأعياد والمكوث هناك مدة أسبوعين أو ثلاثة ومن ثم العودة إلى الأردن. لم أستطع العودة إلا بعد 4 أشهر ونصف لأسباب عدة من بينها كورونا والتعقيدات المرتبطة بها. عدتُ قبل يومين 21/ 4/ 2021. كنت أتكلم مع ’ريف فاخوري‘ قبل ساعتين وقلتُ لها لم أستطع حتى رؤية القدس من رام الله (رغم قربهما من بعض) ولم أستطع الذهاب إلى القدس طيلة تلك المدة بسبب القوانين الإسرائيلية، لكن في الليلة التي عدت فيها للأردن (21/4) رأيت من مدينة ’الفحيص‘ أنوار القدس مشعة بشكل مدهش، وفي صباح يوم الخميس 22/ 4 كانت الشمس مشرقة على القدس بشكل رأيت بريق مناراتها وجوامعها وأبراج أجراس كنائسها تلمع بأشعة الشمس. عدتُ ورأيتها مساء الخميس وصباح اليوم الجمعة. قالت ريف: لماذا لا تكتب خاطرة عما قلته؟ قلت لها: خاطرة لم تخطر على بالي! وها أنا أكتبها… عشقتُ القدس طوال حياتي. ولدتُ فيها يوم 19/ 4/ 1941 قبل 80 سنة، واقتُلِعْتُ منها مع عائلتي عبر الانكليز يوم 15/ 4/ 1948 بعد مجزرة ’دير ياسين‘ (التي وُهِبَ منظّمُها ميناحيم بيجن جائزة نوبل للسلام بعد حوالي 30 سنة!) وبعد 40 سنة أخرى وهبها ترامب لنتنياهو وفق رغبة كوشنر! حولوا القدس إلى سلعة عبر سماسرة مجرمين. ربما لن أرها مرة أخرى بحياتي، لكن عشقي لها باقٍ.

#Munir_fasheh  #منير_فاشه   #مجاورة   #خواطر   #الطبيعة_الشافية   #احتلال_و_عودة  #العيش_بأمل   #تعلم  #mujaawarah # تنمية_مستدامة   #الحكمة  #التعلم_قدرة_عضوية  #التعلم_خارج_المدرسة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *