الخاطرة رقم 191: ما هلك امرؤٌ عرف قدر نفسه‘ الجزء الثالث…غزة … خواطر مستلهمة من الطبيعة الشافية

(24 تموز / يوليو 2021)

علّمتنا غزة أنه لا يوجد إنسان صغير ولا مجتمع معاق – إلا إذا وقعوا بمستنقع التقدم على طريق الاستهلاك. علّمتنا غزة أن معظم البشر حاليا – تحت تأثير الأيديولوجية السائدة – مقتنعون أنه ليس بمقدورهم عمل أي شيء. علّمتنا أنه لا يوجد شخص أو مجتمع يفتقر كليا إلى ما يمكن أن يخرجه من حالة الوهن. من أهم ما أظهرته، ويمكننا التعلم منه، أهمية الصبر والإيمان والتكاتف في الحياة. غزة عبارة عن بكتيريا شافية في عالم مريض مليء ببكتيريا مؤذية على أصعدة شتى حول العالم. ما ميّز غزة أكثر من أي شيء آخر أنها عرفت قدر نفسها، بما في ذلك ’الرِجْل‘ الثابتة في فكرها وأفعالها التي تتمثل بالعودة.

#Munir_fasheh  #منير_فاشه   #مجاورة   #خواطر   #الطبيعة_الشافية   #احتلال_و_عودة  #العيش_بأمل   #تعلم  #mujaawarah # تنمية_مستدامة   #الحكمة  #التعلم_قدرة_عضوية  #التعلم_خارج_المدرسة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *