خاطرة… ما هو دور جامعات النخبة الأمريكية في التخريب الذي نشهده حول العالم وعلى أصعدة شتى؟

إذا نظرنا إلى أصحاب القرار في أمريكا على مدى عقود، وبشتى المجالات، وقاموا بجرائم مرعبة، نجد أن معظمهم خرِّيجوا جامعات النخبة! أكثرهم إجراما ’رمزفلد‘ الذي هندس الحربين على أفغانستان والعراق، خريج جامعتي برنستن وجورجتاون؛ ’بوش‘ الإبن خريج جامعتَي ’ييل‘ وهارفارد؛ ’أوباما‘ خريج جامعتَي كولومبيا وهارفارد؛ كلنتون خريج ’ييل‘ وجورجتاون؛ وهلم جرا… ألا يحق لنا أن نتساءل: ما هو دور جامعات النخبة في الخراب الذي نشهده حول العالم؟ جدير بالذكر في هذا المقام أن التلميذ الوحيد المؤهل بين تلاميذ المسيح هو ’يهوذا الاسخريوطي‘ الذي خانه وباعه بثلاثين من الفضة. وهذا صحيح بيومنا هذا حيث معظم الذين يبيعون أوطانهم وشعوبهم دون أن يرجف لهم جفن هم مؤهلون يحملون شهادات من جامعات مرموقة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *