(18 آب/ أغسطس 2020)
النبي العربي حثّنا على طلب العلم ولو في الصين. الحثّ في العالم المعاصر يكمن في طلب العلم الذي عرّفه أبو العلم الحديث، ‘فرانسيس بيكن’: “قهر وإخضاع الطبيعة وخلخلة أسسها”، والذي يمارَس بمدارس وجامعات النخبة أكثر من غيرها. العلم في معظم الحضارات التي سبقت المدنية الغربية كان مرجعه ومعياره ‘الطبيعة الشافية’ – التعبير ل’ابن سينا’ قبل ألف سنة، والذي نبهتني له ‘لمى الخطيب’. لماذا نلهث وراء إخضاع الطبيعة الفيزيائية والبشرية ونخربهما على شتى الأصعدة ونعتبر ذلك تقدُّمًا، ونهمل العيش وفق الطبيعة الشافية كإدراكنا للعلم والموجودة ضمن أفقنا الحضاري منذ ألف سنة؟!
#منير_فاشه #مجاورة #خواطر #الطبيعة_الشافية #احتلال_و_عودة #العيش_بأمل #تعلم #التعلم_قدرة_عضوية