(8 تشرين ثاني / نوفمبر 2020)
يقضي الطفل ساعات طويلة كل يوم مُعَرَّضًا لشاشات أجهزة إلكترونية عبر ‘التعليم عن بُعْد’… عملٌ مليء بمساوئ وأوبئة بطيئة وخفيّة تسلب معظم من بمؤسسات تعليمية عافيتهم على أصعدة شتى… ونفتخر (تحت تخديرٍ عميق) بأننا نفعل خيرا! لا يوجد شيء فيه عافية في مثل هذا العمل فهو سيء جسميا وعقليا ونفسيا وللعلاقات، ولعل أخطرها الضوء الأزرق الذي يخرج من الأجهزة ويضر العينين بشكل خاص… كل هذا من أجل اكتساب معارف ميتافيزيقية بأغلبها بمعنى لا علاقة لها بالحياة. لا يوجد رديف ل‘ميتافيزيقا’ رديف بالعربية لأنها صفة لكلمات ومعارف فارغة بل وضارة. كيف نفسّر إذن ونبرّر اعتبار المنهاج أهم من عافية الأطفال؟ التفسير: لأننا مخدرون إلى درجة مرعبة. ماذا يمكن أن نفعل أثناء الحجر؟ فرصة لتعلم أشياء كثيرة فيها كل العافية ومتوفرة في كل مكان تتعلق بما ذكرتُه بخواطر سابقة تتعلق بأنواع التربة التي تغذينا، والتي عبر الاندماج فيها نتعلم كثيرا من العلوم والمعارف النافعة. لا أتجنى على التعليم فتاريخ وهدف تصميمه معروف لكن مغيّب (ذكرتُه بخواطر سابقة). “لِنَفِقْ”.
#Munir_fasheh #منير_فاشه #مجاورة #خواطر #الطبيعة_الشافية #احتلال_و_عودة #العيش_بأمل #تعلم #الحكمة #التعلم_قدرة_عضوية #التعلم_خارج_المدرسة