(16 آذار / مارس 2021)
قصة سمعتُها في إيران قبل 14 سنة: مجموعة لصوص سرقوا ألماسة أكبر من بيضة وزّة. كان سعرها ثمن ألف فرس وألفي فدان من أفضل أنواع التربة في شيراز. شرب اللصوص خمرا ليحتفلوا. قرروا قبل أن يناموا (لعدم ثقة بعضِهِم ببعض) أن يقسموا الألماسة إلى قطع حيث كلٌّ منهم أخذ قطعة. فَقَدَتْ الألماسة قيمتها كليا… هذا ما فعلته المؤسسات الدينية بالله عزّ وجلّ؛ جزّأَتْهُ بإدراكها وفكرها وكلماتها وأفعالها وعلاقاتها. فَقَدَتْ الأديانُ جوهرَها وروحَها. ما فعله البابا فرنسيس وآية الله السيستاني هو استعادة وحدة الأديان في العمق… … أخيرا أود ذكر ناحية – رغم أنها جانبية في هذا المضمار تتعلق بالرياضيات التي قضيتُ معها سنوات –أن مَنْ تعاملوا مع الألماسة ومَنْ تعاملوا مع الدين صدقوا ما تدّعيه الرياضيات المدرسية أننا إذا جمعنا الأجزاء، يكون مجموعها يساوي الكل… يذكرنا لقاء البابا بالسيستاني ب: ’قُلْ هو الله أحد‘.
#Munir_fasheh #منير_فاشه #مجاورة #خواطر #الطبيعة_الشافية #احتلال_و_عودة #العيش_بأمل #تعلم #mujaawarah # تنمية_مستدامة #الحكمة #التعلم_قدرة_عضوية #التعلم_خارج_المدرسة