(21 آذار / مارس 2021)
كان الإعلان من أنجع الأدوات (إن لم يكن الأنجع) في احتلال العقول عبر كونه حصان طروادة الذي هزم الشعوب والمجتمعات من الداخل؛ فالإعلان لا يتوافق مع كرامة الإنسان ويهمل الكثير من حقوق البشر الجوهرية، كالحق في حماية الأطفال من مأكولات وكلمات سامّة مؤذية. توجد ميزانيات بكل الدول لتعليمٍ إلزامي، بينما لا توجد ميزانيات تلزم الحكومات لتوفير مأكولات مغذية أو ماء نقي للأطفال. أيهم أهم: تعليم يُنْتِج ببغاوات أو ماء ومأكولات تغذي الأطفال وتنعشهم! يُلْزِم الإعلان الحكومات بتوفير مقاعد يجلس عليها الطلبة على مدى 12 سنة لا ينطقون ولا يستعملون أياديهم وأرجلهم وأصابعهم! يوجد حق لأهالي الولايات المتحدة الأصليين برفع قضايا ضد سرقة أراضيهم؛ لكن حتى الآن ساهم رَفْعُ مثل هذه القضايا بزيادة دخل المحامين والمحاكم دون أن يسترجع شخص واحد أرضه! نتكلم عن التفكير التحليلي والنقدي، ويبقى الإعلان المليء بفيروسات على أصعدة شتى محميا من أي نقد، باستثناء أمور ثانوية وأشخاص معدودين… كيف نفسرغياب الحكمة والتعددية والعافية والكرامة من الإعلان؟ [الكرامة مذكورة، لكن إذا نظرنا إلى بنود الإعلان نجد معظمها يتناقض مع الكرامة!]
#Munir_fasheh #منير_فاشه #مجاورة #خواطر #الطبيعة_الشافية #احتلال_و_عودة #العيش_بأمل #تعلم #mujaawarah # تنمية_مستدامة #الحكمة #التعلم_قدرة_عضوية #التعلم_خارج_المدرسة